وقت أداء أذكار الصباح والمساء

السؤال: 

إذا حضر وقت صلاة المغرب، هل يجوز أن يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين، وهو قد نوى أن يجمع المغرب مع العشاء، وهل يكتب له أجر أذكار الصباح والمساء، وهو لم يذكرها، أو لابد من ذكرها؟ نرجو الإجابة مفصلة، جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

السنة أن يأتي بالأذكار الشرعية، والدعوات الشرعية في الصباح والمساء، سواءً جمع المغرب مع العشاء، أو لم يجمع، السنة أن يأتي بالأذكار الشرعية قبل الصلوات، أو بعد الصلوات يأتي بها في العصر، أو يأتي بها في الليل، أو بعد صلاة الجمع، الأمر واسع -بحمد الله- إذا صلى المغرب؛ جمع معها العشاء إذا كان في حاجة إلى الجمع؛ لأنه على جناح سير. 

أما إذا كان مقيمًا نازلًا؛ فالأفضل عدم الجمع، يصلي المغرب، يأتي بالأذكار بعدها الشرعية، يصلي العشاء، في وقتها، ويأتي بالأذكار الشرعية، وهكذا الظهر والعصر، أما إذا دعت الحاجة إلى الجمع؛ فإنه يجمع، ثم يأتي بالأذكار الشرعية بعد الثانية أذكارها، وتسقط أذكار الأولى، ويأتي بالأذكار الشرعية بعد الثانية، وهكذا ما يأتي بما تتعلق بالورد أذكار المساء، يأتي به إما قبل الجمع، وإلا بعد الجمع، وهكذا في الصباح يأتي بالأذكار الشرعية بعد صلاة الفجر، أو بعد طلوع الشمس، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة