هل الدعاء مستجاب في صلاة الفجر؟

السؤال:

من محافظة قنا في جمهورية مصر العربية رسالة بعث بها المستمع حمادة عبدالرحمن إسماعيل، يسأل ويقول: هل الدعاء مستجاب في صلاة الفجر؟ وما هي الأدعية التي تنصحوننا أن ندعو بها؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الدعاء في السجود ترجى إجابته في الفجر، وغير الفجر، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، وقال -عليه الصلاة والسلام-: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء.

وهكذا في آخر التحيات يقول ﷺ لما علم ابن مسعود التحيات قال: ثم تتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وفي اللفظ الآخر قال: ثم ليختر من المسألة ما شاء وهذا يعم الصلوات الخمس كلها، لا يخص الفجر، وهكذا الدعاء بين السجدتين.

المقصود: أن المشروع للمؤمن الدعاء في صلاته.. في سجوده.. بين السجدتين.. في آخر التحيات، فيقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي، ويزيد ما شاء الله، اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وارزقني، وعافني، لكن الواجب مرة، رب اغفر لي، أو اللهم اغفر لي، وما زاد فهو سنة من الدعاء، بين السجدتين، ويدعو في سجوده ما يسر الله له، وفي آخر التحيات كذلك، من الدعاء الذي كان يدعو به النبي ﷺ في السجود: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، هذا من دعاء النبي ﷺ في السجود: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ومن الدعاء العظيم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

وهكذا: اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، كل هذه دعوات عظيمة. 

وهكذا: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي، اللهم قني شح نفسي، اللهم قني شح نفسي، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم فقهني في ديني، رب زدني علمًا، وهكذا الدعوات الأخرى المناسبة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة