جواز ربط الرحم ضد الحمل للضرورة

السؤال: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي الديار السعودية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا امرأة متزوجة ولدي مرض الضغط والسكر، وعند الحمل لا أستطيع الولادة إلا بتعب ومشقة شديدة، لأن الولادة لا تكون طبيعية، وإنما بعملية وشق للبطن. لذا قرر الأطباء إجراء عملية ربط للرحم مما يعني عدم مقدرتي على الإنجاب، وذلك يوم السبت القادم الموافق 11/11/1419هـ، وزوجي موافق على إجراء العملية، ولكن إدارة المستشفى طلبت مني إحضار فتوى منكم قبل إجراء العملية.
آمل من سماحتكم الإجابة على سؤالي هذا عاجلا. لا حرمكم الله المثوبة والجنة ووفقكم الله لما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الواقع كما ذكر في السؤال أعلاه فلا مانع من ربط الرحم، لقول النبي ﷺ: لا ضر ولا ضرار[1]، وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[2].
 مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
 
  1. أخرجه ابن ماجه (كتاب الأحكام) باب من بنى في حقه ما يضر بجاره برقم (2340)، وأحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21714).
  2. سؤال شخصي موجه لسماحته من الأخت أم محمد، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 7/11/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 198).
فتاوى ذات صلة