حكم الصلاة خلف من يتوسل بالصالحين ويستغيث بغير الله

السؤال:

السؤال الآخر: ما حكم الصلاة وراء رجل يستغيث بغير الله، ويتوسل بالصالحين؟  

الجواب:

الصلاة خلف المشرك لا تجوز، ولا يجوز أن يقتدى به؛ لأن من استغاث بغير الله يعتبر مشركًا، فلا يصلى خلفه سواءً استغاث بالنبي ﷺ، أو بـالبدوي أو بـالحسين ، أو بالشيخ عبدالقادر، أو بغيرهم من الناس، فالذي يستغيث بالأموات، ويسألهم الحاجات والمدد يعتبر مشركًا، عليه أن يتوب إلى الله، وأن يبادر بذلك، ومن تاب صادقًا تاب الله عليه؛ لكن لا يتخذ إمامًا ولا مؤذنًا، بل يجب أن يكون المؤذن من أهل التوحيد، وهكذا الإمام، وإذا وجد في المسجد إمام مشرك يجب أن يزال، يجب على ولاة الأمور أن يزيلوه، وأن يعينوا مكانه عالمًا موحدًا بعيدًا عن الشرك؛ لأن ذلك هو الواجب على أئمة الإسلام، وعلى حكام المسلمين ألا يقدموا في المساجد من هو مشرك بالله، فإن إمامته باطلة، وهكذا المؤذنون يجب أن يكونوا مسلمين؛ لأنهم يخبروا الناس بالأوقات، ويعتمد عليهم، فلا بد أن يكون المؤذن أمينًا مسلمًا موحدًا، نسأل الله للجميع الهداية.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة