ما يعمل من أوتر أول الليل ثم قام للتهجد آخره؟

السؤال:

السائل يقول: غالبًا ما أوتر قبل أن أنام، ظنًا مني أنني لن أستطيع قيام الليل، ولكن يحدث كثيرًا أن أقوم الليل علمًا بأنني قد أوترت قبل أن أنام، فهل هذا جائز؟ وهل يمكن لي أن أوتر ثانية عن قيام الليل؟ وكم عدد ركعات قيام الليل؟ وهل يمكن لي أن أجهر بالقنوت؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

لا حرج أن يصلي ما تيسر، إذا قام آخر الليل يصلي ما تيسر ويكفيه الوتر الأول؛ لقول النبي ﷺ: لا وتران في ليلة، فالوتر الأول يكفيه وإذا يسر الله له قيام آخر الليل يصلي ركعتين أو أربع أو أكثر يسلم من كل ثنتين، يقرأ طويلًا ويجهر إذا أحب الجهر، ويدعو الله في السجود كثيرًا، والحمد لله، هذا من فضل الله ، نعم.

المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة