ما النصيحة لمن تفتر أحيانًا عن النوافل؟

السؤال: أقوم أشهراً طويلة بالمواظبة على صلاة الوتر وأصلي بالليل ولا أترك سماع القرآن وقراءته والاستماع إلى الأشرطة الدينية، وتأتيني فترات أترك ذلك كله، أو لا أداوم عليه، وأتراخى قليلًا في ديني وذلك بعد الولادة وانقطاعي عن الصلاة وقراءة القرآن فترة النفاس، ثم أصحو من غفلتي وأعود للمواظبة، فماذا أفعل حتى لا أترك المواظبة على ديني جزاكم الله خيرا؟

الجواب: هذا لا حرج فيه لأنها نوافل، هذه لا حرج فيها، لكن نوصيك بالجد والمواظبة وسؤال الله العون والتوفيق في جميع الأحوال حتى لا يكون لك فترة، جاهدي وإلا فالإنسان محل النقص، ولكل شرة فترة، لكن الإنسان يجاهد، المؤمن يجاهد نفسه، والمؤمنة كذلك في لزوم الأعمال الصالحة والاجتهاد في أعمال الخير، والنبي عليه السلام يقول: إن أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل، فالمداومة على فعل الخير من الوتر في الليل والإكثار من قراءة القرآن والنوافل، والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير كل هذا مطلوب، فالمشروع للمؤمن والمؤمنة العناية بهذا الأمر والاستمرار فيه والإكثار منه، وإذا عرض بعض الفترات وبعض النقص فلا حرج فيه لأنها كلها نوافل والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. 
فتاوى ذات صلة