حصول الأجر بسماع القرآن

السؤال:

رسالة من إحدى الأخوات المستمعات بعثن بها، ولهن مجموعة من الأسئلة، في السؤال الأول: يسألن عن الكفيفة إذا كانت تستمع إلى القرآن هل لها أجر قارئ القرآن وهو مبصر؟

الجواب:

الكفيف نعم، والكفيفة كذلك، كل منهم له أجر القارئ إذا استمع، وهكذا المبصر، المبصر شريك القاري والكفيف شريك القارئ إذا استمع وأنصت وأراد وجه الله كل منهما شريك للقارئ في الأجر، القارئ والمستمع شريكان في الأجر مبصرًا، أو كفيفًا رجلًا، أو امرأة كل منهم على خير عظيم، وعلى أجر كبير إذا قصدا الخير، وأرادا الاستماع لكتاب الله، والانتفاع بكلام الله فهو على خير عظيم، سواء كان رجلًا أو امرأة، وسواء كان كفيفًا أو مبصرًا، وسواء كانت كفيفة أو مبصرة، المهم قصد وجه الله بهذا الاستماع، قصد الفائدة والانتفاع بكلام الله . نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، إنما الكفيفة أجرها كأجر المبصرة إذا كانت مستمعة؟

الشيخ: نعم، لا فرق في ذلك.

المقدم: وسواءً كانت المبصرة قارئة أو مستمعة يستوي الأجر؟

الشيخ: الظاهر سواء، المهم الاستماع والإنصات، وطلب الخير، مع الإخلاص لله .

المقدم: بارك الله فيكم.

فتاوى ذات صلة