حكم الصلاة بالسراويل القصيرة

السؤال:

هل تصح الصلاة في سروال قصير من فوق الركبة؛ لأنني قرأت في إحدى الصحف فتوى لعالم من مصر يجوز الصلاة في هذا السروال القصير عندما سأله أحد الناس عن ذلك، وأنا قد سمعت أيضًا بأن ذلك لا يجوز، فعلى أي القولين نسير؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الصواب أنه لا يصح، وأن الواجب ستر ما بين السرة والركبة، وأن الفخذ عورة، فلا يجوز للمسلم أن يصلي مكشوف الفخذ، بل يجب أن يستر الفخذ، وما تحت السرة، وإذا كان على كتفيه رداء يكون أكمل؛ لقوله ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء.

فينبغي أن يكون مع ذلك على عاتقه شيء رداء أو نحوه مع السراويل، أو مع الإزار، هكذا السنة، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا صلى، وليس على عاتقه شيء، لا تصح صلاته؛ لقوله ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء.

فالواجب على المسلم أن يتحرى السنة، وأن يحرص على امتثال أمر الرسول ﷺ فيستر ما بين السرة والركبة، ويجعل على عاتقه رداء أو فنيلة ساترة لمنكبيه حتى يجمع بين الأمرين اللذين أرشد إليهما النبي -عليه الصلاة والسلام- نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة