حكم الإفطار لشدة الحر

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول المرسلة أم أحمد من الأردن عمان، تسأل عدة أسئلة في أحد أسئلتها تقول: لقد جاء علينا شهر رمضان في سنة من السنوات في شهر تموز، وهو شهر حار جدًا، وقد ذهبت لسوء حظي في حفلة زفاف أخي، وكنت صائمة، فكانت النتيجة أنني لم أتحمل الحر الشديد، فأفطرت، هذا الكلام مضى عليه عشر سنوات، وما زلت حتى الآن أتعذب بسبب هذا اليوم، بالرغم من أنني قمت بإعادته، فماذا أفعل حتى أرضي الله تعالى؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

ليس عليك -بحمد الله- إلا التوبة، وقد قضيت اليوم وندمت على ما فعلت، فهذا كافي والحمد لله، يقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها والحمد لله الذي جعل في قلبك خوف الله، ومراقبته، وخشيته سبحانه، احمدي الله على هذا، فإذا كنت ندمت على ما فعلت، وعزمت ألا تعودي لمثله، وقضيت اليوم؛ فهذا كافي، والحمد لله.

وإذا كان الفطر من خطر شديد، خشيت معه الموت؛ فلا شيء عليك، والحمد لله، وأما إن كان حصل فيه تساهل؛ فالتوبة كافية والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة