حكم كتابة الطلاق وحكم طلاق الغضبان

السؤال:

رسالة مطولة بعض الشيء وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة، وباعثها رمز إلى اسمه بالحروف (ح. ح. م) يقول في رسالته: أنا متزوج منذ خمسة أعوام، ومشكلتي أنني لم أكن أصلي، وكانت حياتي ضلال في ضلال، وخلال هذه السنوات حصل بيني وبين زوجتي خلافات كثيرة، وفي يوم أتى الخلاف إلى أن كتبت لها ورقة، وفيها: أني طلقتها ثلاث طلقات، وأنا في كامل قواي العقلية، واستشهدت بشاهدين، وقبل انتهاء العدة راجعتها، وبعد ذلك حصل بيننا خلافات عدة، وكانت كلمة الطلاق في فمي دائمًا، وكانت أغلبها عندما أكون عصبيًا، ثم أهدأ، وأراجعها، ولكن الآن والحمد لله فقد هداني الله، والتزمت بديني، وندمت، وتبت إلى الله، وتركت أيام الضلالة، لكن يا سماحة الشيخ! الذي يحيرني هو قضية الطلاق الذي ذكرت، أرجو أن تبينوا لي الأمر، ولا سيما أنني كتبتها في الورقة، والطلاق المتكرر عندما كنت عصبيًا، جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

نرى أن تتصل بالمحكمة، وتسألها، وفيما تراه المحكمة الكفاية -إن شاء الله- وإذا كنت في المملكة لا مانع أن تتصل بي شخصيًا حتى أنظر في الأمر إن شاء الله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة