الشك في النذر المشروط

السؤال: بارك الله فيكم، تقول هذه السائلة: كنت طالبةً في المدرسة، وقد بلغت البلوغ الشرعي، فخرجت من الامتحان وأنا خائفة من الرسوب، فقلت: نذرت إن نجحت في الامتحان سوف أصوم، ونسيت هل قلت: شهرين، أم ثلاثة، ولم أعرف، هل قلت: متتابعة، أم لا، وفعلًا لم أنجح في الدور الأول، علماً أنني قصدت النجاح أو الرسوب في الدور الأول، فرسبت في الدور الأول، واختبرت في الدور الثاني فنجحت، أرجو إفادتي هل يلزمني الصوم، بارك الله فيكم؟

الجواب: إذا كانت النية في الدور الأول ولم تنجحي إلا في الدور الثاني فليس عليك شيء (المسلمون على شروطهم)، وأما إذا كنت أردت في الدور الأول أو الثاني، فعليك أن تصومي شهرين؛ لأنها متيقنة، مادام عندك شك شهرين أو ثلاثة، تصومين شهرين وليس عليك متابعة، مادمت ما عندك جزم بنية المتابعة، ستين يوماً ولو متفرقة، لكن المتابعة أفضل وأولى، لكن ما دمت نويت النجاح في الدور الأول -في الفصل الأول- فليس عليك شيء؛ لأن المقصود لم يحصل. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.

 
فتاوى ذات صلة