طريق الإخلاص لله تعالى

السؤال:

هذه أختكم في الله (م. ح) من مكة المكرمة بعثت بمجموعة من الأسئلة، تقول يا سماحة الشيخ: ما الطريق الصحيح لإخلاص العمل لله ؟ وكيف يكون العمل خالصًا لوجهه الكريم؟

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فالطريق لذلك لإخلاص العمل هو الإقبال على الله، وإحضار القلب بين يديه، وأن تعمل العمل تريد وجهه، تريد النجاة من النار، تريد رحمته وإحسانه، سواء كان العمل صلاة أو صومًا أو صدقة أو حجًا أو عمرة أو غير ذلك، هذا هو الإخلاص: أن تقصد وجه ربك تريد التقرب إليه، تريد رحمته، تريد قبوله منك، تريد النجاة من النار ، تريد الفوز بالجنة.

لا تفعله رياء ولا سمعة، ولكن تفعله تريد وجه الله، تريد الدار الآخرة، تريد النجاة، تريد براءة الذمة، هكذا المؤمن، فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون عمله لله، وأن يقصد بهذا العمل وجه ربه والقربة لديه؛ لعله يرضى عنه، ولعله يتقبله منه. نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة