مصير روح المؤمن بعد قبضها

السؤال:

من المستمع (ع. م) من مدينة الطائف رسالة وضمنها بعضًا من الأسئلة في أحدها يقول: عند موت المسلم تنتزع الروح، فأين تذهب؟

الجواب:

روح المؤمن ترفع إلى الله ثم ترد إلى جسدها للسؤال، ثم بعد ذلك جاء الحديث أنها تكون في الجنة طائر يعلق في شجر الجنة، روح المؤمن، ويردها الله إلى جسدها إذا شاء .

أما روح الكافر تغلق عنها أبواب السماء وتطرح طرحًا إلى الأرض وترجع إلى جسدها للسؤال، وتعذب في قبرها مع الجسد، نسأل الله العافية.

أما روح المؤمن فإنها تنعم في الجنة وترجع إلى جسدها إذا شاء الله، وترجع إليه أول ما يوضع في القبر حتى يسأل، كما جاء بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، والمؤمن إذا خرجت روحه يخرج منها كأطيب ريح يحسه الملائكة ويقولون: ما هذه الروح الطيبة؟ ثم تفتح لها أبواب السماء حتى تصل إلى الله، فيقول الله لها: ردوها إلى عبدي فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم تعاد روحه إلى جسده ليسأل، ثم جاءت الأحاديث بأن هذه الروح تكون في الجنة بشبه طائر، بصفة طائر تعلق في أشجار الجنة، وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر.

أما روح المؤمنين فهي نفسها تكون طائر كما روى ذلك أحمد وغيره بإسناد صحيح عن كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

الشيخ: الله المستعان. 

فتاوى ذات صلة