وفاؤه وصلة رحمه

خُلُق الوفاء:
عرف عن سماحته أنه كان وفيًّا لكل من كانت بينه وبينه علاقة، سواء كانت زمالة علم، أو رفقة سفر، أو تتلمذ عليه، أو له، أو ممن تربطه به قرابة نسب، أو مجاورة في مسكن، أو أي صلة من الصلات: اجتماعية، أو دينية.  
وفيما يلي جوانب من ذلك:

وفاؤه لوالديه:
وهب الله للشيخ خلقًا حسنًا، وقدرة على استقطاب الناس بلين الجانب، وطيب الحديث، وكرم السجايا، وادخر من هذه الصفات لوالديه وقرابته أوفرها، وإن كان يذكر لوالدته التي عاشت حتى عام 1356هـ - أي قبل ذهابه للعمل بالخرج (الدلم) بسنة - جميل المحامد، ويدعو لها دائمًا، ويترحم عليها.
توفي والد سماحة الشيخ وعمر الشيخ ثلاثة أعوام تقريبًا، وكان الشيخ يدعو له دائمًا، ويعتبر له الفضل وواجب البر، بل إن الشيخ يستمد في توجيهاته وإرشاداته وفتاواه - ما يتعلق بحقوق الوالدين، وعظم مكانتهما، وواجب العطف عليهما، وبرهما، - من تعاليم الإسلام بالوصية بالوالدين، حيث قرن الله سبحانه في سورة الإسراء حقه سبحانه على عباده بحق الوالدين على أبنائهما، ويستشهد - رحمه الله - بهذه الآية من سورة الإسراء: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۝ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء: 23-24].
فكان بارًّا بوالدته، موفيًا بحق الله فيها، من منطلق هذه الآية الكريمة في خفض الجناح لها، وصلتها، وصلة قرابتها، حتى إنه لم يتزوج زوجته الأولى إلا برغبتها ورضاها، فهو يقول عن سيرة حياته: تزوجت ثلاث مرات: أول زوجة كانت في حياة الوالدة، وقد اخترتها بواسطتها، والعارفين بها، وكان ذلك في عام 1354هـ، وعمري 24 عاما، وهي ابنة عبدالله بن سليمان بن سحمان - يرحمه الله، وبقيت معي حتى عام 1357هـ بعد وفاة الوالدة بسنة، فطلقتها، وتزوجت امرأة أخرى.
ويقول عن والدته - رحمها الله: والدتي هيا بنت عثمان بن خزيم، وقد توفي والدي وأنا في آخر السنة الثالثة عام 1333هـ، فعشت يتيمًا في حجر والدتي، وقرأت القرآن في حدود العاشرة وما بعدها. ثم قال: وبقيت في حضانة الوالدة هيا. [1]
وفي معرض حديث له وهو يذكر إنه كان لإخوانه دور في تدبير شئون البيت في ذلك الوقت وهو صغير، وأن والدته لها الفضل عليه وعلى إخوانه فيقول: ولكن الوالدة هي التي تقوم علينا جميعًا .. وكان فضلها كبيرًا علينا في التربية وغرس الصفات الحميدة في نفوسنا ...". [2]
يقول الدكتور محمد الشويعر: "فهذه الأم التي اعترف الشيخ بفضلها في التربية وفي غرس الصفات الحميدة في نفوس أبنائها، وأصغرهم الشيخ، لا شك أنها كانت توليه عناية ورعاية خاصة بالدعاء والتوجيه، وتحرص على شد عضده في اتجاهه العلمي، وتهيئة الجو المناسب له، حتى إنه لا يزال وهو يطلب العلم يخضع لرغباتها في تحصينه واختيار الزوجة له.
ومما يظهر من سياق حديثه عن والدته: أنه لم يكن مرتاحًا في زواجه الأول، واختيار الزوجة من قبل أمه، ولكن من وفائه لأمه وبره بها لم يعارض هذا الاختيار، أو يخرج عن رغبتها، بل صبر إرضاء لها؛ مخافة أن لا ترتاح لرأيه، فيكون من العقوق.
وبعد موتها بسنة قرر الانفصال من ذلك الزواج، بعد أن جاهد نفسه في الكتمان إرضاء لوالدته، وعنايتها به: تربية ورعاية وحنانًا وتوجيهًا.
وقد أكد سماحته لوكالة الأنباء السعودية في حديث معه نشر في جريدة اليوم بالدمام بتاريخ 3/ 1/ 1417هـ عن مكانة المرأة في الإسلام قائلا: ولا شك أن لوالدتي - رحمة الله عليها - فضلا كبيرًا، وأثرًا عظيمًا في تشجيعي على الدراسة، والإعانة عليها، ضاعف الله مثوبتها، وجزاها عني خير الجزاء.
وقد امتد معه هذا الوفاء طوال عمره للوالدين: برًّا ودعًاء، وأعمالًا صالحة يثوّبها لهما وبخفية، إلا أن تأثير الأم ومكانتها عنده أكبر؛ لعظم حقها الذي أخبر عنه رسول الله ﷺ بأحاديث متعددة، ولأنه لمس دورها العملي في رعايته والاهتمام به، فكان يلهج بالدعاء لهما، والترحم عليهما، ويقدم الأعمال الخيرية من بر وصلة قرابات ورحم لهما، لا توصل إلا عن طريقهما، ولا يفصح عن كل ما يعمله من أجلهما، إلا ما يظهر عرضًا، ولطالما بدر لي منه - رحمه الله - عند بعض المناسبات ما يعمله من أجلهما ولهما من قربات ودعاء، وتثويب بعض العبادة التي أخبر ﷺ أنها تصل للميت". [3]

وفاؤه لإخوانه وأبنائهم:
كان لسماحة الشيخ أخ شقيق أكبر منه اسمه محمد وكان بارًا به، مُجلا له، يعامله بمنزلة والده، فهو يتصل به دائمًا، بل يوميًّا، ويزوره، ويواسيه، وقد خصص له مرتبًا واشترى له مسكنًا قريبًا منه، وأعطاه سيارة أكثر من مرة، ولا يرد له طلبًا، ولا شفاعة، ومن بره به أنه كان يكرم أولاده ويحتفي بهم، ويواسيهم بالمال، ويعينهم على حاجاتهم، ويسعى في إيجاد أعمال لهم.
ومع هذا فهو لم ينس أولاد أخيه غير الشقيق، والعناية بهم، وصلتهم؛ وفاء منه. [4]

وفاؤه لمن له صلة بوالديه:
روى أبو أسيد: مالك بن ربيعة الساعدي ﷺ قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله ﷺ إذ جاءه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: نعم؛ الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما[5]
يقول الدكتور محمد الشويعر: "الشيخ عبدالعزيز - وهو الحريص في كل موقف على تطبيق السنة - قد اهتم بمضمون هذا الحديث: فهمًا ثم تطبيقًا في وفائه لوالديه، ولوِدِّهِما: قرابة أو صداقة، فكان يزورهم، ويتفقد أحوالهم، هم وأولادهم، ويصلهم برفده، ويزورهم للسلام وللسؤال عن أحوالهم: نساء ورجالًا، وفي المناسبات.
ويبرز نموذج هذا الوفاء الفريد عند الشيخ عبدالعزيز في زمن قلَّ فيه الوفاء، وكثرت المشاغل عند الناس، حتى كادت تنسيهم الواجبات، وتفقد القرابات ..". [6]

وفاؤه لشيوخه الذين درس عليهم:
من وفائه لهم كان يترحم عليهم كلما ذكر اسمهم، مثال ذلك: ما يعمله تجاه شيخه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - مفتي الديار السعودية في وقته، فإنه ما ذكر اسمه في مجلس إلا ورأيته يبكي تأثرًا ويترحم عليه، ويذكر محاسنه، ويقول: رحمه الله، له فضل عليَّ كبير، ويعبر عن فرط محبته له بما يستحقه، ويتذكر بعضًا من مواقفه معه، وتجاه طلب العلم.
ومن وفائه للشيخ محمد بن إبراهيم كان يحب أبناءه، ويكرر الزيارة للكبار منهم، ويسأل عن صغيرهم وكبيرهم، ويقدر آل الشيخ عمومًا، يشفع لمن جاء عن طريقهم، كل ذلك امتداد لوفائه وبره بالشيخ محمد - رحمه الله.
وفي مكة المكرمة كلما وصل إليها يتصل بأبناء وأحفاد الشيخ سعد وقاص البخاري (من علماء مكة) - رحمه الله - لأنه أخذ عنه علم التجويد في عام 1355هـ؛ ليسلم عليهم، ويتفقد أحوالهم، ويعزم من يجد منهم على الغداء، ويصلهم بما يحتاجون إليه، وهذه عادته - من باب الوفاء لوالدهم - حتى توفي، ويأتون إليه عندما يقدم أحدهم للرياض أو الطائف، ولا يترك السؤال عنهم ومهاتفتهم. [7]
قال ناصر الزهراني: "لقد كان إذا ذكر عنده العلماء الذين أفضوا إلى ربهم وخصوصًا إن كانوا من زملائه أو مشايخه يتأثر تأثرًا بالغًا، ويدعو لهم دعاء كثيرًا، بل قد يبكي وتخنقه العبرة، تكلم في يوم من الأيام عن شيخه العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - فلم يتمالك نفسه من البكاء، وقد كنت أجلس إليه مرات كثيرة والقارئ يقرأ عليه فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - وفي بعضها رد على ابن باز نفسه، فكان الشيخ يتبسم ويدعو له دعاء كثيرًا، ويترحم عليه". [8]
وقال الشيخ محمد الموسى: "كان يبكي كثيرًا إذا تكلَّم عن شيخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله، بل إنه كان لا يستطيع مواصلة الكلام عنه". [9]
وقال: "كان مُجِلًّا لمشايخه، معترفًا بفضلهم، كثير الذكر والدعاء لهم، فكان كثيرًا ما يترحم على شيخه العلامة سعد بن عتيق، وشيخه صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قاضي الرياض في وقته، وشيخه حمد بن فارس، وغيرهم، رحمهم الله.
أما أقرب مشايخه إلى قلبه، وأعظمهم أثرا في نفسه فهو سماحة الشيخ الإمام العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية في وقته - رحمه الله - فقد كان سماحة الشيخ يجل هذا الإمام، ويقدره قدره، ولا يستطيع الحديث كثيرا عنه؛ إذ يغلبه البكاء إذا أراد ذلك.
وكان يقول عنه: ما رأت عيناي قبل أن أعمى ولا سمعت أذناي بعد أن عميت مثله، وكان له فضل كبير علي.
وكان - رحمه الله - يتأدب مع شيخه محمد غاية الأدب، وإذا أراد مكاتبته في أي شأن من الشئون تلطف معه، وتأدب في خطابه، وعرض له الموضوع بغاية التأدب، وختمه بالدعاء له.
وكان يتعاون مع سماحة الشيخ محمد في المناصحات، والقضاء على المنكرات.
وكان إذا كتب نصيحة إلى المسئولين زود سماحة الشيخ محمدًا بصورة منها". [10]

صلة الأرحام:
كان سماحة الشيخ - رحمه الله - حريصًا كل الحرص على صلة أرحامه صغارًا وكبارًا، ذكورًا وإناثًا، بكل ما يستطيع، زيارة، أو مهاتفة، ويصلهم كذلك بالمال وقضاء الحاجات.
لم يتوان سماحته أبدًا في صلة أرحامه مهما تكاثرت مشاغله، وقيامه بمصالح المسلمين، وبالمسئوليات الجسام، ومع أنه له الحق أن يُوصل من قبل أغلب قرابته إلا أنه كان يبادرهم بالاتصال المستمر، والسؤال عن أحوالهم وأولادهم وجيرانهم.
وعلى سبيل المثال: إذا كان سماحته في مكة أو الطائف كان يأتي من العمل في الساعة الثانية والنصف ظهرًا، أو بعد هذا الوقت يكون منهكًا مكدودًا، إذ هو قد قام من قبل صلاة الفجر بساعة تقريبًا، وبعد الصلاة يكون له دروس، ثم يذهب للعمل، ويقوم بأعمال عظيمة، فإذا جاء من العمل وإذا بالناس يلتفون حوله ما بين مُسلِّم ومُستفتٍ وغير ذلك كما هي العادة في المجلس.
وفور وصوله المجلس وسلامه على الحاضرين وبعد أخذه مكانه والتقاطه أنفاسه يأخذ سماعة الهاتف ويقول: اتصل على أخي محمد - وأخوه محمد هذا أكبر منه بست سنوات وسمعه ضعيف - فيتصل سماحته بأخيه، وأخوه لا يسمع منه إلا كلمة من بين عدة كلمات، ومع ذلك فإن سماحة الشيخ يصابر أخاه، ويسأله عن حاله، وأولاده، وصحته، بل ويسأله عن جيرانه، ويقول: ما حال فلان وفلان من جيرانك، ثم يدعو له، ويقول: من عندنا فلان وفلان، ويعدد من قرابته، والموظفين حوله يسلمون عليك.
ثم ينتقل إلى بيت زوجته أم عبدالله، ويسأل عنهم واحدًا واحدًا، ثم ينتقل إلى بيت أم أحمد ويسلم على من عندهم من البنين والبنات، ثم يتصل بابنه عبدالله، ثم ابنته الكبيرة حتى يتصل بهم جميعًا، أو ربما قال: اتصلنا بكم البارحة ولم نجدكم، والناس حوله واقفون، وهو منشرح الصدر، رضي البال.
كما كان - رحمه الله - محبًا لبقية أقاربه، حريصًا على نفعهم واستضافتهم.
ومن عظيم صلته لأرحامه أنه كان يخصص مبلغًا من المال يزيد على مئة وستين ألفًا، فيوزعه في نهاية شهر رمضان، وذلك في عيد الفطر على زوجتيه، وأولاده، وبناته، وأولاد أولاده، وأولاد بناته، وأزواج بناته، وأخيه، وأولاد أخيه، وبعض أقاربه. وهذا المبلغ يقتطعه من ماله الخاص به.
ومن صلته لأقاربه، أنه - رحمه الله - اشترى لأخيه محمد بيتًا، ورتب له راتبا شهريًا، واشترى بيوتًا لبعض أقاربه، وذلك من ماله الخاص.
ومن عنايته بصلة أرحامه أنه يدعو جميع أسرته، وهم يبلغون المئات، لتناول طعام الإفطار معه في شهر رمضان مرة واحدة كل سنة". [11]
يقول ناصر الزهراني عن هذا الخلق الكريم من سماحته - رحمه الله: "من أهم ما يذكر في برامجه اليومية والشهرية والسنوية زيارته للأقارب، واتصاله المستمر بهم دائما وأبدا، وهو يحفظ أرقام هواتفهم جميعًا، ولقد رأيت منه في ملاطفتهم والسؤال عنهم والأنس بالحديث إليهم صغيرا وكبيرا، رجالا ونساء ما يثير العجب، ويورث الحب والإجلال، عليه رحمة المتعال". [12]
قال عبدالعزيز أسعد نقلًا عن جريدة الجزيرة في حوارها مع عبدالله بن باز: "كيف كانت علاقة الشيخ بأبنائه وبناته وأحفاده؟
علاقة مثالية تتجسد فيها شخصية الرجل المسلم الحق الذي يخشى الله في كل أموره وتصرفاته، واهتمامه بالأسرة وأفرادها كان اهتمامًا كبيرًا، كان يخصص يومًا في الأسبوع للعائلة يجتمع بهم ويلتقي بهم وأحفاده حتى أبناء العم، ويحضر أبناؤه الأربعة وبناته الست وأحفاده، بالنسبة إلى الذكور يجتمعون في المكان المخصص للذكور، وللنساء في المكان والموعد المخصص للنساء، وكانت جلسته تبدأ بقراءة القرآن من أبنائه أو أحفاده، ثم يعقب ذلك شرح لهم في النص القرآني، ثم نصائح عامة، ويتحدث معهم في أحاديث عامة أو مشاكل خاصة عائلية أسرية حتى تنتهي مع الأبناء والأحفاد.
الأمر نفسه بالنسبة إلى البنات اللواتي يجتمع معهن ليلة أخرى في اجتماع عادة ينتهي الساعة الحادية عشر، وهذا نسميه اللقاء الرسمي". [13]
وقالت وفاء الباز: "كان دائم السؤال عن الجميع بدون استثناء، وكان - رحمه الله - يتصل بنا تلفونيًّا إذا افتقد أحدنا أو سافر إلى الطائف أو مكة، ولم يكن يعد الحق لنفسه مع أن الحق له كل الحق.
وكان يقول دائمًا: "أنا أعرف أنكم تحاولون الاتصال بي أو زيارتي وأنا مشغول". فلذلك عندما يجد وقتًا كان يحرص على مكالمتنا والسؤال عن حالنا". [14]
هكذا رأينا كيف كان وفاء الشيخ وصلت رحمه، فرحمه الله رحمة واسعه، وجعل ذلك في ميزان حسناته.
  1. انظر: عبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (109-111).
  2. انظر: المصدر السابق (110).
  3. انظر: المصدر السابق (111-113).
  4. انظر: المصدر السابق (113).
  5. رواه أبو داود (5142)، وضعفه الألباني، في المشكاة (4936).
  6. عبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (103-104).
  7. المصدر السابق (103-105).
  8. إمام العصر، لناصر الزهراني (138).
  9. جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (123).
  10. المصدر السابق (246،245).
  11. المصدر السابق (225،224).
  12. إمام العصر، لناصر الزهراني (226،225).
  13. موسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين، لعبدالعزيز أسعد (34/1).
  14. مجلة الدعوة، عدد (1696). بواسطة: مواقف مضيئة، لحمود المطر (79).