حكم قصر الصلاة وجمعها داخل مكة للحاج

السؤال:
صليت الظهر والعصر في مكة يوم التروية قصرًا وجمعًا فهل علي شيء؟

الجواب:
إذا كنت من الآفاقيين وقدمت مكة اليوم الرابع أو ما بعده، وصليت يوم التروية في مكة ظهرا وعصرًا جمعًا وقصرًا فلا بأس، أما إن كنت من أهل مكة المقيمين فلا تقصر في مكة ولا تجمع بل تصلي أربعًا تصلي كل صلاة في وقتها.
أما لو قدمت إلى مكة ووصلتها اليوم الرابع أو ما بعده فلك أن تجمع ولك أن تقصر لكن القصر من دون جمع أفضل، تقصر ولا تجمع، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، ومعنى القصر: أن تصلي الرباعية اثنتين، هذا معنى القصر، ومعنى الجمع: الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء هذا هو الجمع، وبعض العامة يسمى الجمع قصرا، والجمع هو ضم الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء تقديمًا أو تأخيرًا هذا هو الجمع، أما إذا سمعت من كلام العلماء القصر فالمراد بالقصر كونه يصلي الرباعية اثنتين، وتصلى كل صلاة في وقتها[1].
 
  1. من ضمن أسئلة حج عام 1407 هـ، شريط رقم 7. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/195). 
فتاوى ذات صلة