حكم صلاة من يدافعه الأخبثان

السؤال:

أصلي وأنا أدافع الريح أحيانًا فهل صلاتي صحيحة؟

الجواب:
الواجب على المؤمن إذا شغل بالريح أو البول أو الغائط شغلاً يؤذى أنه لا يدخل الصلاة، بل يقضي حاجته من غائط وبول وريح، ثم يتوضأ ويصلي وهو خاشع القلب والجوارح مقبل على صلاته، هذا هو الذي ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان[1] يعنى البول والغائط والريح في معناهما، فإن الريح إذا اشتدت تكون في معنى البول والغائط في إيذاء المصلي وفي إشغاله عن صلاته، فالمشروع لك أيتها الأخت في الله إذا أحسست بالريح الشديدة أن تتخلصي منها وتتوضئي ثم تصلي[2].
  1. أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله برقم 560.
  2. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/ 344). 
فتاوى ذات صلة