وصية الشيخ أحمد المنامية حقيقتها وواجب المسلم تجاهها

السؤال:

رسالة مطولة وصلت إلى البرنامج من المستمع (مفتاح . أ. و) من ليبيا، ضمن الرسالة صورة لتلك الوصية التي يقول صاحبها: إنه الشيخ أحمد، ويبدو أيضًا أن هذه الوصية المزعومة شيخ عبدالعزيز وصلت إلى ليبيا، فهل من كلمة لأولئكم؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

نعم، هذه الوصية تذاع من مدة طويلة من عشرات السنين، قد كتبنا فيها من مدة طويلة حين كنت في الجامعة، وبعد ذلك أنها منكرة، وأنها باطلة لا أساس لها، فهي مكذوبة على الشيخ أحمد ، وهي مكذوبة على النبي ﷺ لا أساس لها، بل هي باطلة، ويقول فيها: يكتبها وزِعْها، ومن لم يوزعها، ومن لم يكتبها؛ يجرِ عليه كذا، ويحصل له كذا، ومن وزعها؛ يحصل له .... كل هذا باطل، كل هذا لا أساس له.

فالواجب على من وجدها أن يحرقها، ويتلفها، وقد كتبنا فيها رسالة توزع من قديم في بيان إنكارها، وبطلانها، نعم.

المقدم: إذًا هذه الرسالة باطلة وكل ما فيها باطل؟

الشيخ: باطل نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا، تنصحون الناس ...

الشيخ: إلا ما وافق الشرع، نعم.

المقدم: إلا ما وافق الشرع، الله المستعان، الله المستعان.

الشيخ: نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة