حكم التوكيل في رمي الجمار للعاجز

السؤال:

أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أحمد يزيعية من تركيا ويعمل في الرياض، يقول: كتب الله لي العام الماضي الحج، وفي يوم العيد بعد رمي جمرة العقبة ذهبت للطواف بالبيت، وقد تم ذلك وقصرت، ثم لبست ثوبي، وبعد ذلك ذهبت إلى مكان محل تجاري لأصحابي وقمت بالدكان بتنزيل بضاعة من أعلى الدكان، ووقعت، وتورمت قدماي الاثنتان، وعجزت عن رمي الجمرات في اليوم الثاني والثالث، وقد وكلت من يرمي عني في هذين اليومين، فهل حجي صحيح، واكتمل؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. 

فإذا كان الواقع هو ما ذكره السائل؛ فحجك صحيح، والحمد لله، وأنت معذور؛ لأنك بسبب ما أصابك من الحادث لا تستطيع رمي الجمار، فإذا وكلت في ذلك؛ فلا حرج، توكيلك كافٍ، والحمد لله، وهكذا كل مريض، وكل عاجز إذا وكل في رمي الجمار؛ كفى، والحمد لله.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة