معنى قوله تعالى: (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ..)

السؤال: يسأل أحد الإخوة المستمعين هو (م. ع. ك) ويقول: قال تعالى: وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [النحل:71]؟

الجواب: على ظاهرها الله فضل الناس بعضهم على بعض، هذا تاجر وهذا فقير، وهذا تجارته أكثر من الآخر وليس التاجر بدافع أمواله لمماليكه، بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ولا يعطيهم أمواله بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ويساعدهم ببعض المال، ومن طبيعة الإنسان أنه لا يدفع أمواله لمماليكه وهذا أمر معلوم بالفطرة والعقل كما دل عليه الشرع ودلت عليه الأدلة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فتاوى ذات صلة