ما موقف الأم من إصرار زوجة ولدها على المنكر؟

السؤال:

تقول أيضًا في سؤال آخر: زوجة ابني تعمل مدرسة، ولا تستجيب لنصحي من ناحية اللباس، ومن ناحية العبادات، هل إذا تدخلت في شؤون ولدي وزوجته أكون مخطئة، علمًا بأنني أنصحهم لوجه الله ؟ وإذا كانوا لا يمتثلون لأوامري، هل لي الحق أن أخرجهم من منزلي، أم لا؟ جزاكم الله خير الجزاء. 

الجواب:

أنت مأجورة في نصيحتهم، وهذا هو الواجب على المؤمن والمؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كانت الزوجة تتعاطى ما حرم الله من عدم التستر، وعدم العناية بالتستر، أو تتساهل بما أوجب الله عليها من الصلاة، أو غير ذلك، فالواجب إنكار المنكر، فإذا لم تستجب، أو لم يستجب زوجها؛ فعليك إخراجهما إلى بيت آخر، يستقل بنفسه حتى تسلمي من معرة منكراتهما، وحتى تبرأ ذمتك من أمرهما.

فالحاصل أن الواجب عليك أمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، فإن استجابا؛ فالحمد لله، وإلا أخرجيهما من عندك، حتى تسلمي من تبعتهما، وما يفعلان من المنكرات. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة