حكم كشف المرأة شعرها ويديها وصدرها بين النساء

السؤال:

السائلة أم خلود يوجد لديها بعض الأسئلة تقول: هل لبس الملابس الضيقة بعض الشيء، مثلًا: يكون الصدر مفتوحًا ويكون الكم قصيرًا وتلبس بين النساء، هل عليها إثم بهذا اللبس وينطبق عليها قول الرسول ﷺ: كاسيات عاريات مائلات مميلات، وماذا نعمل بالملابس الموجودة لدينا؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الكاسيات عاريات فسر بأنهن يلبسن ثيابًا رقيقة أو قصيرة، ثيابًا رقيقة لا تستر أو قصيرة لا تستر، أما الضيقة فلها شأن آخر؛ لأن الضيقة تبين حجم الأعضاء ولكنها تستر.

فالواجب أن تكون الملابس وسطًا لا واسعة تبين الأعضاء ولا ضيقة تبين حجم الأعضاء ولكن وسط هذا هو الواجب وهذا هو السنة، أن تكون الملابس للرجل والمرأة وسطًا بين الضيق والواسع، لكن يجب أن تكون ساترة لعورتها، ساترة يعني: من جهة الصفاقة المتانة، ومن جهة أنها وافية ليست قصيرة تسترها عن الرجال الأجانب. 

أما وجودها بين النساء إذا بان منها ساق أو رأس ما يضر بين النساء، لكن يجب أن تتحرى الثياب الساترة البعيدة عن أسباب الفتنة حتى لا يراها خادم أو سائق أو غير ذلك من الأجانب.

وبين النساء أسهل، إذا كان ما بين السرة والركبة مستورًا، وإذا كان رأت المرأة من أختها الصدر أو العنق أو الرأس أو الساق لا يضر؛ لأن العورة مع المرأة عورتها ما بين السرة والركبة، وهكذا بين المحارم لكن سترها عند المحارم صدرها ورأسها يكون أكمل وأحوط.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة