حكم تقبيل يدي الوالدين وأهل الفضل

السؤال:

ما حكم تقبيل يدي أهل الفضل، والجاه، والصلاح، والوالدين؟

الجواب:

إذا كان بعض الأحيان قد اعتيد؛ فالأمر سهل، لكن لا يتخذه عادةً، ينبغي تركه، أما إذا كان اعتاده في بلاده الناس، ويرى أنه لو ترك ذلك عده هضمًا له، وتنقصًا له؛ فلا مانع أن يفعله عند الحاجة إلى ذلك، من باب سد الذرائع المفضية إلى الشحناء، والعداوة، أو ظن الانتقاص.

وهكذا مع الوالد؛ لا بأس، "كانت فاطمة -رضي الله عنها- إذا دخلت على النبي ﷺ قام إليها، وأخذ بيدها وقبلها، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، وأخذت بيده وقبلته" -رضي الله عنها- وﷺ.

فلا حرج، الوالد له حق عظيم، فإذا قبل يده، أو قبل رأسه؛ فلا بأس، لكن كونه يتخذ هذا عادة، كل ساعة، كل ساعة، قد يكون تركه أفضل، إلا مع الوالد خاصة، أما مع الناس إذا فعله بعض الأحيان؛ لتفادي بعض الشر، أو بعض الشحناء، فلا بأس، أما مع الوالد فلا حرج، لفعل فاطمة مع النبي ﷺ نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة