حكم الدعاء بعد قراءة القرآن

السؤال:

عندنا حلقة تلاوة للقرآن الكريم، وبعد إتمام الجزء يدعو أحدنا والبقية تؤمن، رافعين أيديهم، فهل هذا جائز؟ 

الجواب:

ليس في السنة الصحيحة ما يدل على هذا، لكن إذا فعل بعض الأحيان ليس عادة؛ فلا بأس، إذا فعل بعض الأحيان، وأما اتخاذه عادة فلا أعلم له أصلًا، جاء في حديث ضعيف أن النبي ﷺ كان يفعله، لكنه حديث ضعيف، رواه الترمذي.

فالمقصود: أنه إذا دعا إنسانًا، أو رفع يديه بعض الأحيان، وأمنوا على دعائه؛ فلا حرج -إن شاء الله- لكن لا يتخذ عادة.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، أحيانًا في نهاية الدعاء يقولون: بسر الفاتحة، فيقرؤون الفاتحة؛ عسى أن يتقبل الله منهم ببركة هذا الدعاء؛ فهل ما يفعلون صحيح؟

الشيخ: هذا لا أصل له، بسر الفاتحة لا أصل له، لكن قراءة الفاتحة أمام الدعاء، والحمد لله، والثناء... الدعاء من أسباب الإجابة مع الصلاة على النبي ﷺ فإذا قرأ الفاتحة، أو حمد الله، وصلى على النبي ﷺ ثم يدعو ولا حاجة أن يقول: بسر الفاتحة، بل يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي ﷺ ثم يدعو ربه بما شاء من الدعوات الطيبة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة