كيفية التعامل مع الأخ التارك للصلاة

السؤال:

على بركة الله نبدأ هذا اللقاء بسؤال السائلة (ع. ع. د) من جازان، تقول سماحة الشيخ: تذكر بأنها لها أخ يبلغ من العمر خمسة عشر سنة تارك للصلاة، تقول السائلة: وإخواني لا يتعاملون معه إلا بالضرب، حتى يصلي مجبرًا، وعلى ذلك فهو شديد العقوق لوالديه، فما رأي سماحتكم في التعامل معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة التي نتعامل معه مأجورين؟

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فما دام الرجل قد بلغ خمسة عشر سنة فقد أحسن إخوانه في تأديبه وضربه حتى يستقيم حتى يصلي، فهو رجل مكلف الآن، فالواجب أن يستتاب، يرفع أمره إلى المحكمة، فإن تاب واستقام وإلا استحق القتل.

فالوصية أن تجتهدوا في توجيهه إلى الخير، وحثه على التوبة، وعلى إخوانه أن يجتهدوا في توجيهه إلى الخير ونصيحته وتأديبه؛ حتى يستقيم، حتى يصلي مع المسلمين في بيوت الله، وإلا فمن ترك الصلاة كفر واستحق القتل، فإن استقام وإلا يرفع أمره إلى المحكمة؛ حتى توجد فيه حكم الله جل وعلا، نسأل الله لنا وله الهداية، نعم.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة