حكم لوم النفس على التقصير والخوف من عدم المغفرة

السؤال:

في أحيان كثيرة، بل في معظم الأوقات يساورني شعور بأنني مقصر، وألوم نفسي جدًا، لمجرد ترك صلاة الجماعة، أو غير ذلك، وأخشى أن الله لا يغفر لي، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك أن تحسن الظن بالله مع التوبة مما أسلفت من التقصير، وعليك الاستمرار في الخير، والحذر من وساوس الشيطان، ومن طاعة الهوى، وأبشر بالخير.

فالمقصود الاستقامة، والتوبة مما سلف من التقصير، مع حسن الظن بالله  يقول النبي ﷺ: يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني فعليك أن تحسن ظنك بربك، وتستقيم على الحق، وما مضى من تقصير؛ عليك التوبة إلى الله منه، نعم. 

فتاوى ذات صلة