حكم بقاء المرأة بعيدا عن أمها إذا وجد من يرعاها

السؤال:

تسأل إحدى الأخوات المستمعات من رماح، ورمزت إلى اسمها بالحروف (ن. م. مراد) تقول: أرجو أن تفيدوني عن الموضوع التالي: لي أم عجوز جدًا، ومريضة، تركتها في مصر، ولكن معها بالبيت إخوة كثيرون، ولي أيضًا أخوات يزرنها يوميًا، ولكن أحس أحيانًا بضميري يؤنبني لتركي لها، فما حكم الشرع في ذلك؟ أفادكم الله. 

الجواب:

ما دامت -بحمد الله- عندها أخوات لك، وعندها إخوة؛ فالحمد لله، ليس عليك بأس، وأنت أيضًا مع زوجك، أو في عمل مهم.

فالمقصود: أنه لا حرج عليك مطلقًا، ما دام عندها من يقوم بحالها من أخوات، أو إخوة؛ فلا بأس عليك، ولا حرج، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة