حكم الترتيب في الوضوء

السؤال:

تقول أختنا في قضية أخرى: توضأت، وقدمت عضوًا على عضو، أي: قدمت غسل اليدين، ثم الوجه وذلك دون علم بصحة ذلك، أو عدم صحته، فما حكم وضوئي؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الوضوء لا يصح إلا بالترتيب، الوجه، ثم اليدين، ثم الرأس، ثم الرجلين هذا الوضوء الشرعي، فالصلاة التي صليتيها بهذا الوضوء المنكس عليك أن تعيديها إذا كنت تعرفينها، وإلا فبالظن والاجتهاد، أعيدي الصلاة التي تظنين أنك صليتيها بهذا، مع التوبة والاستغفار؛ ولأنك لم تسألي، ولم تتعلمي الواجب، عليك التعلم والسؤال، ولو من طريق الهاتف، تسألي أهل العلم من طريق الهاتف، من طريق التلفون، من طريق المكاتبة.. تسألي أهل العلم عندك إن كان عندك من يعرف لا تسكتي، الواجب السؤال، الله يقول سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43] ويروى عنه أنه قال: ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال.

فالواجب على الرجل والمرأة أن يسأل كل واحد، كل مسلم يسأل عما أشكل عليه، عما يهمه في دينه، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة