المسافة التي يجوز فيها القصر والجمع

السؤال:

ننتقل بعد ذلك إلى رسالة من السائل عثمان بن عبدالكريم الجويبر، من معهد البريد بالرياض، يقول: سماحة الشيخ! حفظه الله، ذهبنا إجابة لدعوة أخ لنا في الله في مدينة تبعد عن مدينة الرياض حوالي مائة وثلاثين كيلو مترًا، وفي أثناء الطريق توقفنا لأداء صلاة الظهر، فاختلفنا هل نصليها قصرًا، أم كاملة، علمًا بأننا لم نكن ننوي أن نصلي معها العصر؛ لأننا سنصلي مع الشخص الذي دعانا لصلاة العصر، ماذا يجب علينا أفتونا مأجورين؟ 

الجواب:

هذا سفر، فلكم أن تصلوا في الطريق جمعًا وقصرًا؛ لأنه سفر، مائة وثلاثين سفر، الثمانون فأكثر سفر، ثمانون كيلو سفر، فإذا قصر في الطريق، أو جمع؛ فلا حرج في ذلك، والحمد لله، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة