حكم الجمع بين الصلاتين في المطر

السؤال:

أحد الإخوة المستمعين بعث برسالة يسأل فيها سماحتكم عن أمرين:
الأمر الأول هو: يقول فيه: عند هطول المطر وخاصة في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية الصلاة تقام صلاة العشاء جمعًا، وذلك رأفة بالمصلين من أجل المطر، هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير عن الماضي، وأصبح كل شيء مجهز لدى البعض مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟ 

الجواب:

نعم، رخصة من الله، فإذا جاء وقت المطر لا بأس بالجمع رخصة، يستحب الجمع من أجل رحمة الناس، والتيسير عليهم وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج، ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يصلي في بيته، وقد ثبت عنه ﷺ أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر قال: صلوا في رحالكم.

فالحاصل أنه إذا صار في وقت مطر أو دحض في الأسواق، وزلق وطين، فإن السنة الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن لم يجمع أو شق عليه الخروج، فله الصلاة في بيته عذر في ترك الجماعة. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة