تفسير قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ...}

السؤال:

يسأل تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[البقرة:265].

الجواب:

على ظاهر الآية، يبين سبحانه أن من تصدق وأنفق في سبيل الله ابتغاء وجه الله عن صدق وإخلاص لله، وسخاوة من نفسه، فإن الله يضاعف له هذه الصدقة، كما أن الجنة تؤتي ثمارها، يعني: البستان يؤتي ثماره طيبة إذا أصابه الوابل الطيب المناسب، وتعطي ثمارها العظيمة وبركاتها الكثيرة.

فالحاصل: أنّ هذا الرجل الذي ينفق عن إيمان وإخلاص وصدق بكسب حلال، يريد وجه الله، يضاعف الله له الأجور مضاعفات كثيرة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة