هدي النبي في التخفيف على المأمومين في الصلاة

السؤال:
أيضاً يسأل عن عبارات لـابن القيم عليه رحمة الله فيقول : قال ابن القيم: التخفيف أمر نسبي يرجع فيه إلى ما فعله النبي ﷺ لا إلى شهوات المأمومين، ما المقصود بالأمر النسبي وما المقصود بشهوات المأمومين؟ 

الجواب:
مثلما تقدم أنه يتأسى بالنبي ﷺ في التخفيف فيقرأ كما قرأ النبي ﷺ، ويركع كما ركع، ويسجد كما سجد، يكون متوسطًا لا مطيلًا ولا ناقرًا، بين النقر وبين الإطالة التي تشق على الناس، هذا هو التأسي بالنبي ﷺ، ولا يتأسى بالنقارين الذين يسرعون في الصلاة حتى لا يمكنون الناس من أداء المشروع، ولا يتأسى بالمطولين المنفرين ولكن بين ذلك، والأسوة هو النبي ﷺ؛ لأنه قال: صلوا كما رأيتموني أصلي، وقال الرب جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، فالتأسي بالنبي هذا هو التوسط. اللهم صل عليه ...
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. 
فتاوى ذات صلة