حكم إخراج الأطفال من الصفوف في الصلاة

السؤال:

يقول: كثير من الناس حينما يحضر إلى الصلاة في المسجد وهي مقامة؛ يجدون أطفالًا يصلون بعضهم أقل من السابعة، وبعضهم أكثر من السابعة، فيقومون بإزاحتهم إلى طرف الصف ويصفون في مكانهم، وإذا كانوا في طرف الصف، يؤخرونهم إلى الصف الذي يليه؛ مما يؤدي إلى قطع صلاتهم، فهل في عملهم هذا شيء؟

وماذا يجب علينا حين نشاهد مثل ذلك؟ وهل يجوز تأخير الذين أعمارهم أقل من السابعة من صفهم إلى الصف الذي يليه؟

وجهونا، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

أما من كان بلغ السابعة فالمشروع تركه، ولا يجوز تأخيره؛ لأنه سبق إذا ما لم يسبق إليه مسلم فهو أولى بمكانه، وفيه تشجيع له على المحافظة والمسارعة إلى الخير فلا يؤخر.

أما من كان دون السبع فهذا محل نظر، إن ترك فلا بأس؛ لئلا يحصل عليه مضرة إذا أخر، ولئلا يعبث أو يذهب إلى محل آخر يضره، فتركه في مكانه أولى وأحوط، حتى لا يحصل أي ضرر، أو يحصل منه عبث يضر أحدًا من الناس في تأخيره، بالتشويش عليه، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا هناك مراعاة خاصة للأطفال في المساجد سماحة الشيخ.

الشيخ: نعم نعم مراعاة لئلا يقع شر عليهم إذا أخروا في الصلاة، قد يذهبون إلى جهات تضرهم، وقد يعبثون عبثًا يضرهم ويضر غيرهم، ثم أيضًا في تركهم في الصف تمرين لهم على المجيء والحرص على الصلاة؛ حتى إذا كملوا السابعة إذا هم قد تمرنوا، نعم.

المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا، لو التفت الطفل وهو في الصف، أو تحرك حركة ربما تكون زائدة، ما هو توجيه سماحة الشيخ؟

الشيخ: يشيروا له.

المقدم: بالهدوء.

الشيخ: حتى يهدأ، نعم بالإشارة، ما دام في الصلاة بالإشارة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، إذًا سماحة الشيخ: ممن يدعو إلى اصطحاب الأطفال بعد تأديبهم إلى المساجد.

الشيخ: يوجهون.

المقدم: بارك الله فيكم.

الشيخ: حتى يعتادوا الخير، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة