حقيقة الطريقة التيجانية وحكم الصلاة خلف منتسبيها

السؤال: 

يسأل ويقول: إذا كان شخص ما على الطريقة التيجانية، فهل يجوز أن يصلي بالناس إمامًا؟ 

الجواب:

الطريقة التيجانية طريقة خبيثة رديئة، لا يجوز اعتناقها، ولا البقاء عليها، ولا يجوز أن يتخذ أهلها أئمة في المساجد، ولا يصلى خلفهم، بل الواجب تركها، والحذر منها، وقد كتبنا في ذلك ما تيسر، وذلك المكتوب يوزع لمعرفة حقيقتها، فنصيحتي لأهلها أن يتركوها، وأن يستقيموا على طريقة الرسول ﷺ في أصل خلواتهم، وفي سائر أعمالهم، يقول الله لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] فالأسوة هو النبي ﷺ لا أحمد التيجاني ولا غيره.

فالواجب على أهل الإسلام أن يتأسوا بالنبي ﷺ في أقوالهم وأعمالهم وسيرتهم، وأن يستقيموا على دينه، وطريقه -عليه الصلاة والسلام- وأن ينفذوا ما أمر الله به ورسوله، وأن ينتهوا عما نهى الله عنه ورسوله.

أما العقيدة التيجانية فهي طريقة محدثة، وبدعة منكرة، ولا يجوز أن يؤخذ منها إلا ما وافق الكتاب والسنة، ما وافق الكتاب والسنة؛ لا بأس منها ومن غيرها؛ لأن الاعتبار بموافقة الكتاب والسنة، وما خالف ذلك؛ وجب طرحه، وتركه، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة