ما يعمل من نعس في الصلاة وفاته بعضها؟

السؤال:

يقول في سؤال آخر: مصلٍ جلس مع الإمام في الجلوس الأوسط، وعندما قام الإمام للركعة الثالثة لم يقم المصلي معه؛ لأنه كان نعسانًا، ونام نومًا خفيفًا أثناء قراءة التشهد، وظل نائمًا حتى أتم الإمام الركعة الثالثة، وهي سرية طبعًا، وعندما كبر الإمام للركوع؛ انتبه المصلي، وقام واقفًا، فوجد الإمام قد رفع من الركوع، كيف يكمل هذا المصلي صلاته؟ 

الجواب:

إذا نعس، وبقي في جلوسه حتى ركع الإمام، يقوم، ويركع مع الإمام فإن سبقه الإمام يركع، ثم يلحق الإمام، ويسجد معه يركع، ثم يرفع، ويعتدل، ثم يلحق الإمام، ويجزئه، وإذا كان نعاسًا ما أزال الشعور عنده بعض اليقظة، بعض الانتباه، لكن لم ينتبه للتكبير، وإلا فلم يستغرق في النوم.

أما إذا استغرق في النوم؛ تبطل صلاته، يعني يستأنفها من أولها؛ لأن النوم ينقض الوضوء إذا استغرق فيه، أما إذا كان نعاسًا، نومًا خفيفًا، ما استغرق يتابع الإمام، وتسقط عنه الفاتحة؛ لأنه في هذه الحالة لم يتعمد تركها، بل أخذه النوم، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة