حكم أداء الراتبة القبلية أثناء الأذان

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول -أميمة- أختنا لها مجموعة من الأسئلة في سؤالها الأول تسأل عن القضية التالية تقول: هل يجوز أن أصلي أثناء الأذان أقصد صلاة السنة القبلية، أو صلاة الفرض دون أن أنتظر المؤذن حتى ينتهي؟

الجواب:

إذا دخل الوقت جازت الصلاة حتى ولو لم يؤذن، إذا دخل الوقت وعرف المؤمن أو المؤمنة دخول الوقت بزوال الشمس مثلًا أو بغروب الشمس مثلًا، أو بطلوع الفجر الفجر، صلى، ولو لم يسمع أذانًا، لكن إذا كان هناك اشتباه، فلا ينبغي التعجل، بل ينبغي التأخر حتى يتحقق دخول الوقت حتى يؤذن المؤذنون، وليس هناك حاجة إلى العجلة، يبقى الإنسان -ذكرًا كان أو أنثى- لا يستعجل حتى يتحقق، دخول الوقت أو يغلب على ظنه دخوله لأسباب واضحة، ولا ينبغي التعجل في هذا، والمرأة بحمد الله عندها سعة تبقى في بيتها ولا تعجل حتى يؤذن المؤذنون يمضي وقت بعد الأذان أيضًا حتى تحتاط لدينها، وليست مربوطة بالرجال، لكن تحتاط لدينها بالتأخر بعض الوقت بعد الأذان.

أما الرجل فإنه يصلي مع الناس، ويذهب إلى المساجد فإذا كان لا يستطيع لمرضه أو كونه مقعدًا يصلي في البيت، فهذا مثل المرأة لا يعجل، حتى إن يتحقق الوقت أو يغلب على ظنه دخول الوقت بالعلامات الدالة على ذلك، ولا يستعجل. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، بالنسبة للرجل إذا دخل المسجد سماحة الشيخ أثناء تأدية الأذان هل ينتظر الأذان حتى ينتهي أو يؤدي تحية المسجد؟

الشيخ: الأفضل ينتظر، حتى يجيب المؤذن ثم يصلي ركعتين، حتى يجمع بين السنتين، يجيب المؤذن وهو واقف، فإذا أجاب المؤذن وكمل ذلك صلى ركعتين، أما إن كان يشق عليه الوقوف، يصلي ركعتين والحمد لله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة