ما السنة في قراءة ركعتي الفجر؟

السؤال: رسالة من أحد الإخوة المستمعين ضمنها جمع من الأسئلة هو المستمع (أ. ع. ع. محمود ) في أحدها يقول: نرجو أن تحدثونا عن صلاة الرغيبة الفجر، هل نقرأ الفاتحة وسورة أخرى معها؟ 

الجواب: السنة هي تسمى الراتبة راتبة الفجر، ومن سماها الرغيبة فهو اسم لا أعرف له أصلًا، المقصود سنة الفجر، وهي ركعتان تفعل في البيت أفضل وإن فعلها في المسجد فلا بأس، يقرأ فيهما الفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى، وفي الثانية: قل هو الله أحد مع الفاتحة، أو يقرأ فيهما آية البقرة في الأولى مع الفاتحة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ [البقرة:136] الآية، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة آية آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ [آل عمران:64] كل هذا فعله النبي ﷺ هذا وهذا، وهي سنة مؤكدة لكن فيها يشرع فيها التخفيف، وفي البيت أفضل، وإن صلاها في المسجد فلا بأس، وهي مشروعة للرجل والمرأة جميعاً، والمسافر والمقيم، للجميع. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فتاوى ذات صلة