صفة سجود الشكر

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخت المستمعة (أ. ب. ت) من مكة المكرمة، أختنا تسأل عن صفة سجود الشكر؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود التلاوة إذا بشر بشيء يسره؛ سجد لله شكرًا، وقال فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وحمد ربه  وأثنى عليه، ودعا ربه أن الله يبارك له فيما يسر الله له، ويجود عليه من فضله بما ينفعه في الدنيا والآخرة، حتى ولو كان على غير وضوء، مثل سجود التلاوة لا يشترط له الوضوء على الصحيح، فإنه إذا بشر قد يبشر، وليس على وضوء، وقد يقرأ وهو ليس على وضوء، يقرأ عن ظهر قلب، فإذا مر بالسجدة؛ سجد، وإن كان على غير وضوء على الصحيح.

وهكذا إذا بشر بولد، أو فتح للمسلمين ضد عدوهم، أو شفاء مريض، وسجد لله شكرًا؛ فلا حرج عليه، وإن كان على غير وضوء، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يدعو ربه في سجوده، ويحمده، ويثني عليه لما يسر الله له من النعمة العظيمة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة