حكم الصلاة على القبر

السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع أحمد رياض عبد الحميد، الأخ أحمد يسأل ويقول: نرجو أن تبينوا لنا الأسباب التي تمنع من الصلاة على القبر، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
السنة لمن لم يصل على الميت في المصلى أو في المسجد أن يصلي عليه - على القبر - إذا تيسر له ذلك، فقد صح عن النبي ﷺ أنه صلى على القبر لما أخبر أن امرأة كانت تقم المسجد فماتت ليلًا وصلي عليها ليلًا قال: دلوني على قبرها فدلوه وخرج وصلى عليها عليه الصلاة والسلام بعد الدفن، فلا مانع من الصلاة على الميت بعد الدفن في المقبرة. 
وذهب جمع من أهل العلم إلى أن ذلك إلى شهر، فإذا مضى شهر وما يقارب الشهر ترك ذلك؛ لأن أكثر ما ورد عن النبي ﷺ أنه صلى على أم سعد وقد مضى عليها شهر، وهذا هو الأحوط والأولى؛ لأن ذلك لو ترك دائمًا لكانت القبور محل الصلاة دائمًا، فالأحوط أنه ينتهي الأمر ببلوغ الشهر وما يقاربه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فتاوى ذات صلة