كيفية توبة من لم يكن باراً بأبيه

السؤال:

هذا السائل سعد محمد إبراهيم مصري الجنسية، يقول: والدي قد توفي منذ عشرين سنة، ولكن للأسف لم أكن بارًا به، فقد كنت أعامله معاملة قاسية جدًا، مع أنني محافظ على الصلوات، ومحافظ على عمل الخيرات، وأنا الآن نادم على ما فعلت، فهل لي من توبة؟ أرجو إرشادي -سماحة الشيخ- وكيف أفعل من أجل أن يغفر الله لي؟ وجزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك الترحم عليه والاستغفار له، وسؤال الله أن يسامحك، ويعفو عنك عما قصرت فيه، والصدقة عنه، والحج عنه، والعمرة، وفعل الخيرات، وأنت على خير، مع التوبة والندم، التوبة إلى الله، والندم مما حصل منك من التقصير، وسؤال الله أن يعفو عنك -جل وعلا- ومع ذلك تفعل الخيرات، تترحم عليه، تدعو له، تستغفر له، تتصدق عنه، تحج عنه، تعتمر عنه، كل هذا طيب. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة