حكم من حلف بالطلاق وهو لم يدخل بامرأته بعد

السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أنا شاب أبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، وإنني متعود على الطلاق في أي مناقشة مع الآخرين، وبعد أن عقدت قراني على إحدى الفتيات تناقشت مع أحد الأشخاص وطلقت ناسيًا، وقد تكرر مني ذلكم ثلاث مرات بين الواحدة والأخرى عدة أيام وفي مناسبات مختلفة، ثم تكرر ذلك مني أمام أشخاص معينين، والآن أسأل: ما الحكم؟ علمًا بأنني لم أدخل على زوجتي بعد؟ جزاكم الله خيرًا. وصاحب الرسالة هو المستمع (م.م.أ) الشهري من شرورة.

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فعليك يا أيها السائل أن تراجع المحكمة لديك وتوضح لها صفة الواقع، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، أو تكتب لنا في الواقع ونحن نحيلك إلى المحكمة مع زوجتك ووليها حتى نعرف الحقيقة وتكون الفتوى بعد ذلك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. وإن لم يدخل بها بعد؟
الشيخ: ولو كان ما دخل بها حتى نعرف صفة الواقع، هل هو طلاق معلق، أو طلاق منجز، وإذا كان معلق فهل أراد به إيقاع الطلاق، أم أراد منع شيء أو حثًا على شيء، إلى غير ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فتاوى ذات صلة