ثبوت إسراء النبي وعروجه بروحه وجسده

السؤال:

هذا السائل (ع. أ. أ) الرياض يقول: هل كان الإسراء بالنبي ﷺ بالجسد والروح، أم بالروح فقط؟ وجهونا بهذا السؤال؟  

الجواب: 

كان الإسراء بالجسد والروح جميعًا -عليه الصلاة والسلام- أسري بجسده وروحه مكة إلى الشام إلى سوريا، ومنها إلى السماء، عرج به إلى السماء حتى جاوز السبع الطباق، حتى جاوز السماء السابعة، وانتهى إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام، وكلمه ربه، وفرض عليه الصلوات الخمس .

فالمقصود أنه: أسري بروحه وجسده من مكة إلى الشام، ثم عرج به من الشام، إلى السماء بروحه وجسده -عليه الصلاة والسلام- هذا هو الصواب الذي عليه عامة أهل العلم، والقول بأنه بالروح قول شاذ، مخالف للآية الكريمة، وللأحاديث الصحيحة.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة