مسألة في الطلاق

السؤال:

رسالة رابعة في حلقة هذه الليلة وردتنا من السودان أيضاً، من السائل عبد الله قادم أحمد ، يقول الأخ عبد الله في رسالته: مشكلتي أنني طلقت زوجتي ثلاث طلقات على النحو التالي، في بداية زواجنا سافرت لبلد آخر وكتبت لي إحدى أخواتي بسوء معاملة زوجتي لوالدي، فأرسلت لها خطاباً بأنها مطلقة، وعند عودتي رأيت بأن هذا كذب، فقلت لها: أنت راجعة دون أن أعطيها نظير ذلك مالاً، أو أن أحضر شخصاً يشهد على ردها، وبعد سنتين من المرة الأولى غضبت مني والدتي وادعت أنني أقول لزوجتي أن تعاملها معاملة سيئة وبذلك غضبت فطلقت حتى يتحسن جو المعاملة بيني وبين والدتي، وأخيراً: رأيت ظروف أولادي الصغار وقلت لها: أنت راجعة دون أن أعطيها مالاً أو أن أشهد واتفقنا على ذلك، ثم حصل نقاش أسري أدى إلى خصومة الأسرتين وأغضبني الأمر فطلقتها بعد إصرار والدي على أن أطلقها، فعند ذلك لم أتمكن من تركيز أعصابي وغضبت غضباً شديداً فطلقتها وانتهى الأمر؛ ولظروف أولادي الأربعة من هذه الزوجة؛ ولأنني لم أجد من يعولهم إذا أخذتهم منها، ولا أطمئن على حالهم عندها، فأنا أسأل الآن هل يمكن أن أعيدها إلى عصمتي أم لا؟

الجواب:

تراجع فضيلة مفتي البلد لديكم أو المحكمة أنت وولي المرأة حتى ينظر في الواقع على بصيرة، وحتى يفتي فيه أو يحكم فيه على بصيرة، إن كان مفتي أو قاضي ينظر في الأمر، تراجعه أنت والزوجة ووليها، وهو ينظر في الواقع.. في المرات الثلاث ويفتيكم إن شاء الله بما يتضح له. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير، يعني: لابد من حضور الطرفين عند القاضي.

الشيخ: لأن ... قد يصدقونه وقد يكذبونه، لابد يحضرون معه، تحضر المرأة ووليها معه عند المفتي أو عند القاضي حتى ينظر في كلامهم جميعاً. نعم.

المقدم: جزاكم الله خير، وبارك الله فيكم.

فتاوى ذات صلة