حكم قول الرجل لزوجته: أنت محرمة علي

السؤال:
هذه السائلة الحقيقة أرسلت برسالة طويلة وكتبت بأسلوبها الخاص تقول: سماحة الشيخ! أفيدكم بأنني تزوجت منذ عامين من شاب وهو وحيد والديه وقد نال من التدليل ما كان كافيًا لإفساد حياته، ولكنه بعد زواجي منه بدأت تتحسن أخلاقه، وبدأ يتطلع إلى معرفة أمور دينه حيث إنه كان يجهل عنها الكثير والكثير والله الهادي إلى سواء السبيل، ومنذ عام مضى قام بطلاقي في وقت غضب وكانت المرة الأولى، ومنذ عدة أسابيع احتد بيننا الحديث فقال لي: أنت محرمة علي، وكان يقصد من ذلك كما فهمت منه فيما بعد هو امتناعه عن معاشرتي كزوج، ولكنني سأبقى على ذمته، فسكت عن ذلك، وأنا أشك في قرارة نفسي بأنها الطلقة الثانية، ومنذ أيام حضرتني الدورة الشهرية وكنت تعبانة وعصبية وكان ذلك سببًا لامتداد الحديث بيننا مرة أخرى وقال لي: أنت طالق وكانت صدمة لي؛ لأنني بذلك اعتبرتها الثالثة، ولكن كان تبريره بذلك بأنه كان يريد عقابي فقط ولا يقصد من ذلك المعنى الحقيقي للطلاق، وأخبرته بأن الجد والهزل في هذه الأمور لا جدال فيه، وامتنعت عن معاشرته، فما رأيكم سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

هذا موضوع يحتاج إلى حضورك، وزوجك ووليك عند بعض المشايخ لإثبات ما جرى، وبعد هذا أنظر في الموضوع -إن شاء الله- عند المحكمة في بلدكم، أو عند بعض المشايخ المعروفين يكتبون كلامك، وكلام الزوج، وكلام الولي إن كان عنده شيء مما جرى بينكما حتى ننظر في الأمر -إن شاء الله- لأن هذا موضوع مهم، يحتاج إلى عناية وتحقيق، وبعد هذا ننظر في الأمر -إن شاء الله- نعم. 

فتاوى ذات صلة