حكم العقيقة، وحكم ذبحها عن الابن بعدما يكبر

السؤال:

مستمع بعث برسالة يقول: أخوكم في الله محمد حسن عز الدين مصري ومقيم في المملكة، يسأل سماحتكم ويقول: لي ثلاثة من الأبناء لم أذبح عند ولادتهم العقيقة اتباعًا لسنة رسولنا الكريم ﷺ، حيث أنني لم أكن أعلم بوجوبها، وبعد علمي والحمد لله لم يتيسر لي الحال للقيام بها، فهل أستطيع أداءها إذا تيسر الحال بالرغم من بلوغ أولادي سن التاسعة عشر؟ وإذا فرض هذا فهل يأكل منها أهل البيت أم توزع كلها على الفقراء؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

العقيقة مستحبة تذبح يوم السابع عن الذكر ثنتان وعن الأنثى واحدة، وإذا لم تذبح فلا شيء عليك، وإن ذبحت ولو بعد الكبر فذلك أفضل، والسنة أن تأكل منها أنت وأهل بيتك وتطعم من ترى من جيرانك والفقراء، وإن فرقتها بين الفقراء كلها أو بعضها فلا بأس، وإن أكلتها كلها أنت وأهل بيتك فلا بأس، ولكن الأفضل أن تطعم وتتصدق وتأكل. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

فتاوى ذات صلة