نبذة مختصرة عن علم القراءات

السؤال:

السائلة -سماحة الشيخ- تقول: أرجو أن تعطوني نبذة عن علم القراءات؟ ولماذا يوجد عشر قراءات، رغم أن القرآن نزل على سبعة أحرف فقط، جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

علم القراءات معلوم لدى القراء، ولدى أهل العلم، والأصل: أن الله -جل وعلا- أنزل القرآن بسبعة أحرف، وهي أحرف متقاربة، تارة باختلاف اللفظ، وتارة باختلاف المعنى، لكن مع التقارب، ولما تنازع الناس في عهد عثمان؛ رأى عثمان ومن كان في زمانه من الصحابة، كعلي وطلحة والزبير، وغيرهم من أعيان الصحابة، فرأوا جمع القرآن على حرف واحد؛ حتى لا تكون هناك منازعات.

والقراء الذين اختلفوا في القراءات السبعة والعشرة إنما هي قراءات لا يختلف فيها المعنى في الغالب إلا اختلاف يسير، إما زيادة حرف، أو نقص حرف، أو اختلاف في الحركات، الرفع والنصب، فهو اختلاف يسير، اختلاف القراءات السبع والعشر اختلاف يسير، لا يخرج عن كونه في حرف واحد مما نزل به القرآن، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة