حكم قراءة القرآن من آخره إلى أوله

السؤال:

رسالة بعث بها مستمع يقول: الطيب أبو زيد يسأل سماحتكم عن حكم قراءة القرآن بأن يبدأ من آخر المصحف، ثم يعود إلى أوله، ويشترك معه في هذا السؤال إحدى الأخوات المستمعات من ليبيا لو تكرمتم توجيه الجميع.

الشيخ: أعد.. أعد.

المقدم: يسألون سماحتكم عن حكم قراءة القرآن من آخره، ثم يعود إلى أوله، كأن يكون منكسًا مثلًا، ما هو توجيهكم للجميع؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

لا حرج في ذلك؛ لكنه خلاف الأفضل، الأفضل والسنة أن يقرأ كما رتب الصحابة، كما رتبه الصحابة  يبدأ بالفاتحة، ثم البقرة، وهكذا، هذا هو الأفضل، يقرؤه من أعلى من الفاتحة، وينزل، هذا هو الأصل في ختم القرآن كما كان الصحابة يفعلون، وينظمون قراءتهم هكذا، ثلاثًا وخمسًا وسبعًا إلى آخره، يبدؤون بالفاتحة، لكن لو قرأ إنسان من أجل يتعلمون من آخر القرآن، يصعدون إلى أوله، فلا حرج في ذلك، لكنه خلاف الأفضل وخلاف ما عليه العمل عند أهل السنة ، لكنه لا يحرم بذلك. نعم.

المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة