حكم أعمال من تساهلت في الحجاب

السؤال:

تقول: أنا مقيمة في المملكة حاليًا، وملتزمة بالحجاب الشرعي، وعندما أرجع؛ أترك الحجاب، وأكشف الوجه والكفين؛ لأن البلد كله على ذلك الحال، فهل صلاتي وزكاتي وحجي وجميع أعمالي تكون باطلة لتصرفي هذا؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

ليست أعمالك باطلة، هذه معصية، ولكن أعمالك -إن شاء الله- صحيحة، وليست باطلة، ولكنك أخطأت في التساهل، ولو أن أهل البلد تساهلوا لا تتساهلي أنت، فلو أن أهل البلد شربوا الخمر لا تشربي الخمر، وإذا تركوا الحجاب لا تتركي الحجاب، وإذا صاروا يغتابون الناس لا تغتابين الناس أنت، وإذا صاروا يسبون الناس لا تسبين الناس، ليسوا بقدوة، المؤمن يخالف الباطل ولو كان وحده، الجماعة من وافق الحق وإن كان وحده، فعليك بالحق، الزميه، وإن كنت وحدك، لا في الحجاب، ولا في غيره، وفق الله الجميع.

المقدم: آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة