حكم رفع الصوت في الجنازة والأذان عند الدفن

السؤال:

السائل أحمد سالم استعرضنا بعضًا من أسئلته بقي له هذا السؤال، يقول: عند تشييع الجنازة يا شيخ إلى المقبرة يرددون أذكارًا بصوت جماعي، مثل: لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وغير ذلك، وعندما يدخل الميت في القبر يؤذنون ويقيمون، وبعد الدفن يلقنونه، أي: يقولون: يا فلان ابن فلان قل: لا إله إلا الله، قل: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد ﷺ ما رأيكم في مثل هذا العمل؟ 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. 

فهذا العمل كله بدعة لا يجوز، رفع الأصوات مع الجنائز ووحدوه، أو لا إله إلا الله، كلها بدعة، السنة مع الجنائز التدبر، والتأمل، والخشوع، وتذكر الموت، والدعاء للميت، أما رفع الأصوات بالأذكار أو وحدوه، كل هذا لا أصل له.

 وهكذا الأذان في القبر، أو الإقامة في القبر كله بدعة، وهكذا التلقين، يا فلان اذكر ما خرجت له من الدنيا، كله بدعة، والأحاديث في التلقين كلها غير صحيحة، غير ثابتة عن النبي ﷺ فهذا كله بدع، لا يلقن، ولا ينفعه التلقين، ما ينفعه إلا عمله السابق قبل الموت، أما بعد الموت لا ينفعه، وهكذا الأذان في قبره، أو الإقامة في قبره، أو القراءة، كله بدعة لا تجوز. نعم. 

فتاوى ذات صلة