إجزاء الغسل عن الوضوء

السؤال:

رسالة بتوقيع أحد الإخوة المستمعين يقول الغزالي أخونا يقول: إنني أعمل في مزرعة، وإذا ما صادف أن اغتسلت في بركة المكينة، أو اغتسلت في الدش، هل يجزئ ذلكم عن الوضوء؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

إذا رتبت، لما انغمست في الماء رتبت أخرجت وجهك ناويًا بذلك الوضوء، ثم أخرجت ذراعك الأيمن، ثم الأيسر ناوياً الوضوء، ثم أخرجت رأسك ناويًا الوضوء، ثم أخرجت رجليك ناويًا الوضوء؛ فأنت على نيتك بالترتيب، وإلا فإنه لا يجزئك، إلا إذا كان عن جنابة -غسل الجنابة- أو نويت الحدثين، نويت غسل الجنابة، ونويت الوضوء، فيكون بهذا الغسل أجزأ على الصحيح، دخل الأصغر في الأكبر، نعم.

المقدم: طيب، لكن أما إذا كان للتبرد أو للنظافة؟

الشيخ: لابد يرتب.

المقدم: لابد من الترتيب؟

الشيخ: رأسه أولًا بنية الوضوء، ثم يديه بنية الوضوء، ثم رأسه بنية الوضوء، ثم رجليه بنية الوضوء.

المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خير الجزاء. 

فتاوى ذات صلة