الأعمال التي تعين على تثبيت الإيمان واليقين

السؤال:

هذا سائل للبرنامج السائلة (هـ .أ) الرياض، رمزت لاسمها بهذا الرمز، تقول: ما هي الأعمال والأقوال التي تعين على تثبيت الإيمان واليقين، والتي تبعد القلب عن القسوة، وعدم الطمأنينة والخشوع؟

حيث أنني في بعض الأحيان أحس بلين وخشوع في القلب، وأحيانًا أحس بعكس ذلك، وجهوني سماحة الشيخ.

الجواب:

المشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، وسؤال الله التوفيق والهداية، وصلاح القلب، هذه التي تعين على صلاح القلوب وعلى عمارتها بذكر الله وخشوعها وسلامتها من الوساوس، فالإكثار من ذكر الله، ومن قراءة القرآن بالتدبر، وتذكر عظمة الله، وأنه سبحانه يحب من عباده أن يسألوه، وأن يذكروه، وأن يخافوه ويرجوه، هكذا المؤمن والمؤمنة، يستحضر عظمة الله، وأنه سبحانه هو الحكيم العليم، المستحق لأن يعبد، وأن يعظم ويذكر؛ فيكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، ومن الدعاء، يقول: اللهم أصلح قلبي، اللهم ارحمني، اللهم وفقني لما يرضيك، اللهم اهدني سواء السبيل، يجتهد في الدعاء مع ذكر الله، مع استحضار عظمة الله، والخوف من الله ، وصحبة الأخيار يحرص عليه، وصحبة الطيبين والطيبات، المرأة تحرص على صحبة الطيبات، والرجل يحرص على صحبة الطيبين الذين يعينونه على الخير، نعم.

فتاوى ذات صلة